١٩٨٣ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
١٩٨٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أنها قالت: "لما رجع سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَجَدَّ بِهِ الْمَوْتُ فَبَكَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- حَتَّى إِنِّي لَأَعْرِفُ بُكَاءَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بُكَاءِ عُمَرَ، وَأَنَا أَبْكِي قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَذْرِفُ عَيْنَاهُ وَيَمْسَحُ وَجْهَهُ وَلَا يُسْمَعُ صَوْتُهُ. قَالَتْ عَائِشَةُ: وَايْمُ اللَّهِ، مَا أُصِيبَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَاحِبَيْهِ أَشَدَّ مِنْ مُصِيبَتِهِمْ بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَانْقَلَبَ بِهِ قَوْمُهُ إِلَى دَارِهِمْ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبْذِيُّ.
٤٤- بَابُ النَّائِحَةِ
فِيهِ حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ وَتَقَدَّمَ فِي ( ... ) وَحَدِيثِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فِي الْبَابِ قَبْلَهُ، وَحَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَسَيَأْتِي فِي ( ... ) وَحَدِيثِ أَنَسٍ وَتَقَدَّمَ ( ... ) .
١٩٨٥ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَا تُصَلِّي الْمَلَائِكَةُ عَلَى نَائِحَةٍ وَلَا مُرْنَةٍ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بإسناد صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute