٣٤٤٦ / ١ - - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى- جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسْيَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: {مَنْ قَتَلَ دُونَ حقه فهو شهيد} .
٣٤٤٦ / ٢ - - رواه أحمد بن حنبل: ثنا أبو يوسف المؤدب، يعقوب جارنا، ثنا إبراهيم ابن سَعْدٍ ... فَذَكَرَهُ.
٥- بَابٌ الْخَوَارِجُ يَعْتَزِلُونَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَيَقْتُلُونَ وَالِيَهُمْ مِنْ جِهَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ قَبْلَ أن ينصبوا إمامًا ويظهر وحكماً مُخَالِفًا لِحُكْمِهِ كَانَ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْقِصَاصُ
٣٤٤٧ / ١ - - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثنا يَحْيَى، ثنا التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ- قَالَ: أَرَاهُ عَنْ قَيْسِ بْنِ عباد- قال: {كف علي عن قتال أهل النهروان حتى يحدثوا، فَانْطَلَقُوا فَأَتَوْا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ وَهُوَ فِي قَرْيَةٍ لَهُ قَدْ تَنَحَّى عَنِ الْفِتْنَةِ، فَأَخَذُوهُ فَرَأَوْا تَمْرَةً وَقَعَتْ مِنْ رَأْسِ نَخْلَةٍ فَأَخَذَهَا رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، قَالَ: فَقَالُوا: تَمْرَةٌ مِنْ تَمْرِ أَهْلِ الْعَهْدِ أخذتها بغير ثمن؟! قال: فلفظها، قال: وأتوا على خنزير فبعجه أَحَدُهُمْ، قَالَ: فَقَالُوا: خِنْزِيرٌ مِنْ خَنَازِيرِ أَهْلِ العهد قَتَلْتَهُ؟! فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ- أَوْ أَلَا أُخْبِرُكُمْ- بِمَنْ هُوَ أَعْظَمُ عَلَيْكُمْ حَقًّا مِنْ هَذِهِ التَّمْرَةِ وَهَذَا الْخِنْزِيرِ؟ قَالُوا: مَنْ؟ قَالَ: أَنَا- أَرَاهُ قَالَ مَا تَرَكْتُ صَلَاةً مُنْذُ صَلَّيْتُ وَلَا صِيَامَ رَمَضَانَ. وَعَدَّدَ أَشْيَاءَ- فَقَرَّبُوهُ فَقَتَلُوهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ، وَقَالَ: أَقِيدُونَا بِعْبدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ. قَالُوا: كَيْفَ نُقِيدُكَ بِهِ وَكُلُّنَا قَتَلَهُ؟ فَقَالَ: كُلُّكُمْ قَتَلَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ. قال لأصحابه: انشطوا فَوَاللَّهِ لَا يُقْتَلُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ وَلَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute