وقال بدله:{ثم دفعه إلى فتية من قريش ليقتلوه منهم عبد الله بن الزبير- وكان يحب الإمارة فقال: أمروني عليكم. فأمروه عليهم، فكان إذا ضرب ضربوه حتى قتلوه} .
٣٥٣١ - - وقال مُسَدَّدٌ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن عثمان الحضرمي {أنه أتى عمر بغلام له سرق، قال: إن هذا سرق مرآة لأهلي، وهي خَيْرٌ مِنْ سِتِّينَ دِرْهَمًا. قَالَ: خَادِمُكُمْ أَخَذَ متاعكم} .
هذا إسناد موقوف صحيح.
[١٨- باب إقامة لحدود]
٣٥٣٢ / ١ - - قال الحميدي ومحمد بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ عبد الله الجابر، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ، سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: {لَا يَنْبَغِي لِلْوَالِي أَنْ يُؤْتِيَ بِحَدٍّ إلا أقامه، والله عفو يحب العفو ?وليعفوا وليصفحوا?الَاية} .
٣٥٣٢ / ٢ - - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عن أبي ماجد الحنفي قال: قلت: {كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُ أن أول من قَطْعٍ فِي الْإِسْلَامِ أَوْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ- رَجُلٌ من الأنصار أَتَى بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رسول الله، إنه سارق. فقالت: اقْطَعُوهُ. فَكَأَنَّمَا أَسْفَى فِي وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رماد، قِيلَ: يا رَسُولُ اللَّهِ، كَأَنَّهُ شَقَّ عَلَيْكَ. قال: وما ينبغي أن تكونوا مِنْ أَعْوَانِ الشَّيْطَانِ- أَوْ لِإِبْلِيسَ- إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِوَالِي أن يؤتى بحد إلا أقامه} .