١٤٠٧ / ٥ - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بن حرب وأبي النعمان والحسن ابن الربيع قالوا: أبنا ملازم بن عمرو، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ- وَكَانَ أَحَدَ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - من بنى سحيم- قَالَ: "صَلَّيْنَا ... " فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ مَنْ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ.
١٤٠٨ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ سعيد، ثَنَا السُّرِّيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ: "انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَجُلٌ يُصَلِّي خَلْفَ الْقَوْمِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا الْمُصَلِّي وَحْدَهُ، أَلَا تكون وصلته صَفًّا فَدَخَلْتَ مَعَهُمْ، أَوِ اجْتَرَرْتَ رَجُلًا إِلَيْكَ إِنْ ضَاقَ بِكُمُ الْمَكَانُ؟ أَعِدْ صَلَاتَكَ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لَكَ ".
قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ بِغَيْرِ هذه السياقة، وليس لَهُ طَرِيقٌ مِثْلَ هَذِهِ- وَاللَّهُ أَعْلَمُ- وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
٦٦- بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى ثُمَّ وَجَدَ مَنْ يُصَلِّي
١٤٠٩ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا الْمُعْتَمِرُ، سَمِعْتُ لَيْثًا يُحَدِّثُ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ صلة قَالَ: "اسْتَلْحَقَنِي حُذَيْفَةُ فَصَلَّيْنَا الظُّهْرَ، فَأَتَيْنَا عَلَى قَوْمٍ يُصَلُّونَ الظُّهْرَ فَصَلَّيْنَا مَعَهُمْ، ثُمَّ صَلَّيْنَا العصر، فأتينا على قوم يصلون العصر فَصَلَّيْنَا مَعَهُمْ، ثُمَّ صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ، فَأَتَيْنَا عَلَى قَوْمٍ يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ فَصَلَّيْنَا مَعَهُمْ، فَلَمَّا قُمْتُ في الثالثة احتبسني ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute