للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ... فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارٍ جِدًّا.

٤٨٤٤ / ٨ - قَالَ: وَثَنَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ- أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوَهُ.

قُلْتُ: إِسْنَادُ حَدِيثِ الطُّفَيْلِ صَحِيحٌ كَمَا بَيَّنْتُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى زَوَائِدِ ابْنِ مَاجَهْ، وَإِسْنَادُ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ، لَكِنَّهُ منقطع بين سفيان وبين عبد الملك.

٤٨٤٥ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِسْهَرٍ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ (يَزِيدَ) ابن الْأَصَّمِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَحَدَّثَهُ بِبَعْضِ الْكَلَامِ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، فَقَالَ: جَعَلْتَنِي للَّهِ عِدْلًا! بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ ".

هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ، الْأَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، ضعفه أحمد بن حنبل وأبو حاتم والنسائي وأبو دَاوُدَ وَغَيْرُهُمْ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَالْعِجْلِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.

٤٨٤٥ / ٢ - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ: عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، ثَنَا الْأَجْلَحُ ... فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ: "إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، وَلَكِنْ يقل: مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شِئْتَ ".

٤٨٤٥ / ٣ - وَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ بِهِ.

٤٨٤٥ / ٤ - وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ بِهِ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ قُتَيْلَةَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ.

١١ - بَابٌ النَّذْرُ يَمِينٌ

٤٨٤٦ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ معمر، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "النَّذْرُ يَمِينٌ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>