أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ... فَذَكَرَهُ، وَزَادَ "فَإِنَّهُ ليس دونها حِجَابٌ".
٦٢١٤ / ٣ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا سعيد ابن أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْغَفَّارِ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَتْ مِنْ كَافِرٍ لَيْسَ لَهَا حِجَابٌ دُونَ اللَّهِ".
٢١- باب فِي طَلَبِ الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ
٦٢١٥ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا مُوسَى أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَا سَأَلَ اللَّهَ الْعِبَادُ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنَ الْمَغْفِرَةِ، وَلَا أَعْطَى اللَّهُ الْعِبَادَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ".
٦٢١٦ - قال: وثنا عبد الله بن عون الخراز، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، ثَنَا عُمَرُ، سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ ثَوْرٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي فُلَانٌ "أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما قيل ولم يقل أحد كان قبل كَلِمَةً هِيَ أَفْضَلُ مِنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَسْأَلُ السَّائِلُونَ رَبَّهُمْ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنَ الْمَغْفِرَةِ".
٦٢١٧ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ- وَكَانَ جَلِيسًا لِلْمُعْتَمِرِ- ثَنَا عِلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "جَاءَ شَابٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي دُعَاءً أُصِيبُ بِهِ خَيْرًا؟ فَقَالَ لَهُ: ادْنُهْ. فَدَنَا حَتَّى كَادَتْ رُكْبَتُهُ تَمَسُّ رُكْبَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي فَإِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ، وَأَنْتَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute