١٤- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَتْلِهِ رَضِيَ اللَّهُ عنه
٦٦٩٢ - عن أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: أَتَانِي عبدلله بْنُ سَلَامَ وَقَدْ أَدْخَلْتُ رِجْلِي فِي الْغَرْزِ فَقَالَ لِي: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فقلت: الْعِرَاقَ. فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ إِنْ جِئْتَهَا لَيُصِيبَنَّكَ بِهَا ذُبَابُ السيف. فقال عَلِيٌّ: وَايِّمُ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَهُ يَقُولُهُ. قَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: فَتَعَجَّبْتُ مِنْهُ وَقُلْتُ: رَجَلٌ مُحَارِبٌ يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا عَنْ نَفْسِهِ! ".
رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عمر والبزار وابن حبان في صحيحه وا لحا كم وصححه.
٦٦٩٣ / ١ - وعن زيد بْنِ وَهْبٍ قَالَ: " جَاءَ (رَجُلٌ) مِنَ الْخَوَارِجِ إِلَى عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ " فَإِنَّكَ مَيِّتٌ. فَقَالَ: لَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسْمَةَ وَلَكِنْ مَقْتُولٌ مِنْ ضَرْبَةٍ مِنْ هَذِهِ تَخْضِبُ هَذِهِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ عَهْدٌ مَعْهُودُ وَقَضَاءٌ مَقْضِيٌّ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَالْبَزَّارُ.
٦٦٩٣ / ٢ - وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ: " خَطَبَنَا عَلِيٌّ- رضي الله عنه- فقال: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسْمَةَ لَتُخَضَّبَنَّ هَذِهِ من هَذِهِ- يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ رَأْسِهِ- قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: وَاللَّهِ لَا يَقُولُ ذَلِكَ أَحَدٌ إلا أبرنا عِتْرَتَهُ. فَقَالَ: أَذْكُرُ اللَّهَ- أَوْ أَنْشُدُ اللَّهَ- أَنْ لَا يُقْتَلَ بِي إِلَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute