مُضْطَجِعٍ عَلَى بَطْنِهِ فَغَمَزَهُ بِرِجْلِهِ، وقال: إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ لَا يَحِبُّهَا اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ". رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَقَدْ تَكَلَّمَ الْبُخَارِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
٥٤٦٤ / ١ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ "أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ كَانَ يَشْتَكِي رِجْلَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَخُوهُ وَقَدْ جَعَلَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ مضطجع فضربه ضربة بِيَدِهِ عَلَى رِجْلِهِ الْوَجِعَةِ فَأَوْجَعَهُ، فَقَالَ: أَوْجَعْتَنِي، أَوَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رِجْلِي وَجِعَةٌ؟! قَالَ: بَلَى. قال: ما حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟! قَالَ: أَوَ لَمْ تَسْمَعْ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ".
٥٤٦٤ / ٢ - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا لَيْثٌ ... فَذَكَرَهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
٤١- بَابٌ فِيمَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ بِغَيْرِ تَحْجِيرٍ أَوْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ وَمَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ
٥٤٦٥ / ١ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عمران بن مسلم بن رباح عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ: "فُرِشَ لِأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فِي سَطْحٍ أَجْلَحَ، فَأَمَرَ بِهِ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَأُنْزِلَ وَقَالَ: قَدْ كِدْتُ أَنْ أَبِيتَ اللَّيْلَةَ لَا ذِمَّةَ لِي".
٥٤٦٥ / ٢ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute