٤٣٦٢ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي مِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ الْمَعَافِرِيُّ ... فَذَكَرَهُ.
٤٣٦٢ / ٣ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بن حنبل: ثنا حسن وأبو سَعِيدٍ وَيَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالُوا: ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ... فَذَكَرَهُ.
٤٣٦٢ / ٤ - قَالَ: وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ... فَذَكَرَهُ.
٤٣٦٢ / ٥ - قَالَ: وثنا قتيبة، وقال: "ويؤمن مِنْ فِتَانِ الْقَبْرِ".
٤٣٦٣ - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: وثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا بكر بن خنيس عن ليث، عن محمد بن المنكدر، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَعْدِلُ عِبَادَةَ شَهْرٍ أَوْ سَنَةٍ صِيَامَهَا وَقِيَامَهَا، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سبيك اللَّهِ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَجْرَى لَهُ أَجْرُ رِبَاطٍ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا".
١٩- بَابُ فَضْلُ الْحَرْسِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
٤٣٦٤ - قال إسحاق بن راهوية أبنا يزيد بيت هارون، أبنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ كَانَ مُرَابِطًا بِالسَّاحِلِ قَالَ: "خَرَجْتُ لَيْلَةَ مَحْرَسِي لَمْ يَخْرُجْ أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ عَلَيْهِ الْحَرْسُ غَيْرِي، فَأَتَيْتُ الْمِينَاءَ فَصَعَدْتُ عَلَيْهِ- وَالْمِينَاءُ مَوْضِعُ الْحَرْسِ- فَجَعَلَ يُخَيَّلُ إليَّ أَنَّ الْبَحْرَ يُشْرِفُ حَتَّى يُحَاذِي رُءُوسَ الْجِبَالِ، فَفَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا وَأَنَا مُسْتَيْقِظٌ، ثُمَّ نِمْتُ فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّ مَعِي الرَّايَةَ، وَكَأَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَمْشُونَ خَلْفِي وَأَنَا أَمَامَهُمْ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ رَجَعْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَقِيتُ أَمِيرَ الْجَيْشِ وَأَبَا صَالِحٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَكَانَا أَوَّلَ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ افَقَالَا لِي: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَقُلْتُ: رَجَعُوا قَبْلِي. فقالا: لم تصدقنا نحن أولى مَنْ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُمَا أَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْمَدِينَةِ أَحَدٌ غَيْرِي. قَالَ أَبُو صَالِحٍ: فَمَا رَأَيْتُ؟ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَقَدْ خُيِّلَ إليَّ فِيمَا رَأَيْتُ أَنَّ الْبَحْرَ يُشْرِفُ حَتَّى يُحَاذِي رُءُوسَ الْجِبَالِ. قَالَ أَبُو صَالِحٍ: صَدَقْتَ، حدثنا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: لَيْسَ مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا وَالْبَحْرُ يُشْرِفُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ يَسْتَأْذِنُ الله أن يسيح عليهم-
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute