قَالَ: أَذِنَتْ لَكَ سَيِّدَتُكَ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: ارجع إِلَيْهَا وَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ. فَرَجَعَ إِلَيْهَا وَأَقْرَأَ عليها السلام وأخبرها الخبر، قال: والله، أهو أَمَرَكَ أَنْ تَقْرَأَ عليَّ السَّلَامَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قال: ارْجِعْ فَجَاهِدِ مَعَهُ ".
١٠- بَابُ الِاسْتِنْصَارُ بِضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّهْيُ عَنِ الِاسْتِنْصَارِ بِالْكُفَّارِ عَلَى الْكُفَّارِ
٤٣١٣ / ١ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا يَزِيدُ بن هارون، أبنا مستلم، بْنُ سَعِيدٍ، ثنا خُبَيْبُ (بْنُ) عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: "أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُرِيدُ غَزْوًا أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قَوْمِي وَلَمْ نُسْلِمْ، فَقُلْنَا: إِنَّا لَنَسْتَحِي أَنْ يَشْهَدَ قومنا مشهدًا لا نشهده معهم. قال: أو أسلمتما؟ قُلْنَا: لَا. قَالَ: فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ. قَالَ: فَأَسْلَمْنَا وَشَهِدْنَا مَعَهُ، قَالَ: فَقَتَلْتُ رَجُلًا وَضَرَبَنِي ضَرْبَةً، فَتَزَوَّجْتُ ابْنَتَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَكَانَتْ تَقُولُ: لَا عَدِمْتُ رَجُلًا وَشَّحَكَ هَذَا الْوِشَاحَ. فَأَقُولُ لَهَا: لَا عَدِمْتِ رَجُلًا صَيَّرَ أَبَاكِ إِلَى النَّارِ".
٤٣١٣ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ به، فذكره إلى قوله: "وشهدنا مَعَهُ " وَلَمْ يَذْكُرْ بَاقِيهِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
٤٣١٤ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute