للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، فَهُوَ كَعِتْقِ رَقَبَةِ نَسَمَةٍ، وَإِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ، وَإِنْ كَانَ ليأتي بناحية الصَّفِّ فَيَمْسَحُ عَلَى صُدُورِنَا- أَوْ عَلَى مَنَاكِبِنَا- لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، وَزَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ".

قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَةَ بِدُونَ التَّهْلِيلِ، ورواه النسائي في اليوم والليلة، والإمام أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ بِرِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ، وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ وَطُرُقِهِ فِي كِتَابِ الْأَذْكَارِ فِي بَابِ فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

وَرَوَاهُ ابن حبان في صحيحه فرقه في موضعن.

رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجةَ مِنْهُ: "زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ".

وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ مُخْتَصَرًا.

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ، عَنِ الْحَاكِمِ بِسَنَدِهِ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ فِي بَابِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ.

٤- باب مُتَابَعَةِ الْإِمَامِ

١٠٥٩ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلى الأمير جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا. قَالَ: فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْ صِدْقِ مُعَاوِيَةَ". هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>