٤٩٩٦ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ محمد، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ... فَذَكَرَهُ.
(وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل بِهِ) .
٤٩٩٦ / ٤ - وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، ثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ سَهْلًا حَدَّثَهُ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ... " فَذَكَرَهُ.
٤٩٩٦ / ٥ - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ: عَنِ الْحَاكِمِ بِهِ.
قُلْتُ: مَدَارُ أَسَانِيدِ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ هَذَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَغَيْرُهُمْ. وَقَدْ جَمَعْتُ مَنْ يُظل في ظل الله وظل الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، فَبَلَغُوا نَيِّفًا وَعِشْرِينَ، وَسَيَأْتِي ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْقِيَامَةِ.
٢- بَابُ مَنْ قَالَ لَا يُعْتَقُ الْمُكَاتَبُ حَتَّى يَكُونَ فِي الْكِتَابَةِ فَإِذَا أَدَّيْتَ هَذَا أَوْ نِصْفَهُ فَأَنْتَ حُرٌّ
٤٩٩٧ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حنبل: ثنا زيد بن الحباب، عن حسيئ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ "أَنَّ سَلْمَانَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهَدِيَّةٍ عَلَى طَبَقٍ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ؟ قَالَ: صَدَقَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَصْحَابِكَ. قَالَ: إِنِّي لَا آكُلُ الصَّدَقَةَ. فَرَفَعَهَا، ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الْغَدِ بِمِثْلِهَا فَوَضَعَهَا بيئ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هدية لك. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَصْحَابِهِ: كُلُوا. فَقَالَ: لِمَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: لِقَوْمٍ. قَالَ: فَاطْلُبْ إِلَيْهِمْ أَنْ يُكَاتِبُوكَ. قَالَ: فَكَاتَبُوهُ عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَعَلَى كَذَا وَكَذَا نَخْلَةٍ يَغْرِسُهَا لَهَمْ، وَيَقُومُ عَلَيْهَا سَلْمَانُ حَتَّى تُطْعِمَ، قَالَ: فَفَعَلُوا، فَجَاءَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - فغرس النخل كله إِلَّا نَخْلَةً وَاحِدَةً غَرَسَهَا عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عنه- قال: فأطعم كله من سنته إِلَّا تِلْكَ النَّخْلَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ غَرَسَهَا؟ قَالُوا: عُمَرُ. فغرسها رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِهِ، فَحَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute