ابن أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "من طلب طلبة بِغَيْرِ شُهَدَاءَ، فَالْمَطْلُوبُ هُوَ أَوْلَى بِالْيَمِينِ ".
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ.
٢٧ - بَابٌ التَّشْدِيدُ فِي الْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ وَمَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ مِنْ وَعْظِهِ فِيهَا
٤٩١٨ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ سليمان، عن الفردوسي، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- "أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَيْهِ فِي أَرْضٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ حَلَفَ على يمين ليقطع مَالَ أَخِيهِ " لَقِيَ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ".
٤٩١٨ / ٢ - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنِي عِيَاضٌ أَبُو خَالِدٍ، سَمِعْتُ مَعْقِلَ بن يسار يقوله: "كَانَ بَيْنَ جَارَيْنِ لِي كَلَامٌ فَصَارَتِ الْيَمِينُ عَلَى أَحَدِهِمَا، سَمِعْتُ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ... " فَذَكَرَهُ.
٤٩١٨ / ٣ - وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ شُعْبَةَ ... فَذَكَرَهُ.
٤٩١٨ / ٤ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةَ ... فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْقَضَاءِ مِنْ طَرِيقِ عِيَاضٍ أَبِي خالد البصري، عن معقل بن يسا ر ... فذكره.
وله شواهد مِنْ حَدِيثِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ، وَتَقَدَّمَ فِي الأيمان في كتاب الْيَمِينِ الْغَمُوسِ.
٤٩١٩ / ١ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ جعفر ابن بَرْقَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: "اخْتَصَمَ رَجُلَانِ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَدُهُمَا مِنْ حَضْرَمَوْتَ، فَقَالَ لِلْمُدَّعَى عَلَيْهِ: احْلِفْ. فَقَالَ المدعي: يا رسول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute