عَنْهَا ثَمَرُ الْجَنَّةِ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- قَالَ حَبَّارٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: كَيْفَ تَقُولُ فِي الْغَزْوِ وَالْجِهَادِ؟ قَالَ: يَا عَبْدُ اللَّهِ ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَجَاهِدْهَا ... " فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ وَأَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مُخْتَصَرًا.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وتقدم بعض الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الْهِجْرَةِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ فِي بَابٌ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ.
٢٩- بَابٌ مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ
٧١٦٧ - عَنْ أَبِي مُوسَى- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْبَزَّارُ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ المطلب بن عبدلله بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ أَبِي مُوسَى وَقَالَ الْحَاكِمُ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا. قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: الْمُطَّلِبُ لَمْ يَسْمَعَ مِنْ أَبِي مُوسَى.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَوَاهُ الحاكم وصححه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute