للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح وَقَالَ: " وَلَا يُعَاقَبُ عَلَى ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا فِيعَاقِبُهُ فِي الْآخِرَةِ ".

وَهُوَ فِي الْكُتُبِ دُونَ ما قاله أبو داود وما قاله أبو داود له شاهد من حديحث عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ " حم عسق ".

٧٢٢٧ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: " أَنَّ رَجُلًا لَقِيَ امْرَأَةً كَانَتْ تَبْغِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَجَعَلَ يُلَاعِبُهَا حَتَّى بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ: مَهْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ بِالشِّرْكِ وَجَاءَ بِالْإِسْلَامِ. فَتَرَكَهَا وَوَلَّى وَجَعَلَ يَلْتَفِتُ خَلْفَهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا حَتَّى أَصَابَ وجهه الحائط ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالدَّمُ يَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ فَأَخْبَرَهُ بِالْأَمْرِ فَقَالَ: أَنْتَ عَبْدٌ أَرَادَ اللَّهُ بِكَ خَيْرًا. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ عِيرٌ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو يَعْلَى وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ.

٩- بَابٌ اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ وَمَا جَاءَ في استتابة المرتد وغيرذلك

٧٢٢٨ - عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: " سَأَلْتُ جَابِرًا- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَهُوَ مُجَاوِرٌ بِمَكَّةَ وَكَانَ نَازِلًا فِي بَنِي فِهْرٍ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ: هَلْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ مُشْرِكًا؟ قَالَ: معاذ الله. ففرح لذلك قال: هل كنتم تَدْعُونَ أَحَدًا مِنْهُمْ كَافِرًا؟ قَالَ: لَا ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>