فَقَالَ: وَمَالِي لَا أَكُونُ خَبِيثَ النَّفْسِ وَقَدْ خرجت من عند هؤلاء آنِفًا، وَقَدْ أَكَلُوا خُبْزًا ولَحْمًا ثُمَّ صَلُّوا ولم يتوضئوا. . " فذكره بنحوه.
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٦٢٠ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا إِسْحَاقُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بن عمرو القاري يماريه يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَيُّوبَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - أو قَالَ: "الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ. قَالَ ابْنُ عباس: أتوضأ من الدهن! أتوضأ من الحميم! وَاللَّهِ مَا حَلَّتِ النَّارُ شَيْئًا وَلَا حَرَّمَتْهُ ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.
٣٤- بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
٦٢١ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثنا بَكَّارٌ، سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- "أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ- قَالَ بَكَّارٌ: وَأَحْسَبُهُ قَدْ ذَكَرَ عُثْمَانَ رَضِيَ الله عنه- أَكَلُوا لَحْمًا فَصَلُّوا وَلَمْ يَتَوَضَّئُوا".
٦٢١ / ٢ - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ "أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَكَلَ لحماً شِوَاءٍ- أَوْ طَبِيخًا- ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ".
٦٢٢ / ١ - وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.
٦٢٢ / ٢ - قَالَ: وثنا سُفْيَانُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا مَعَهُ فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَفَرَشَتْ لَنَا تَحْتَ صَوْرٍ لَهَا- وَالصَّوْرُ النَّخْلَاتُ الْمُجْتَمِعَاتُ- وَذَبَحَتْ لَنَا شَاةً فَأَكَلَ مِنْهَا، وَأَتَتْ بِقِنَاعِ رُطَبٍ فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ لِلظُّهْرِ وَصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَأَتَيْتُهُ بِغُلَالَةِ من غلالة الشاة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute