للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو ذر بالشام زمن يزيد بن أبي سفيان، فغزا الْمُسْلِمُونَ فَغَنِمُوا وَأَصَابُوا جَارِيَةً نَفِيسَةً فَصَارَتْ لِرَجُلٍ من المسلمين في سهمه ... " فذكره بتمامه.

وسيأتي في كتاب الفتن.

٥١- باب ما جاء في النفل وَبَيَانٌ أَنَّهُ كَانَ مُشَاعًا لِمَنْ أَخَذَهُ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْقِسْمَةُ

٤٥٠٥ - قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أبي زائدة، عن المجالد ابن سَعِيدٍ، عَنْ زَيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ بَعَثَنَا وَأَمَرَنَا أَنْ نُغِيرَ عَلَى حَيٍّ مِنْ كِنَانَةَ، وَكَانَ الْفَيْءُ إِذْ ذَاكَ مَنْ أَخَذَ شَيْئًا فهوله ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ وَإِنْ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ فَإِنَّمَا رَوَى لَهُ مَقْرُونًا بغيره،

وقد ضعفه ابن معين وأبو حاتم وابن حبان والدارقطني وَابْنُ سَعْدٍ وَابْنُ عَدِيٍّ وَغَيْرُهُمْ.

٤٥٠٦ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، ثنا مَكْحُولٌ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النصري قَالَ: "النَّفْلُ حَقٌّ، نَفَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

٥٢- بَابُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ أَسْلَمَ من العبيد وفي ذم العباد وهم طائفة من نصارى العرب

٤٥٠٧ - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا يزيد بن هارون، أبنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَعْشَى قَالَ: "قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا جَاءَ فَأَسْلَمَ ثُمَّ جَاءَ مَوْلَاهُ فَأَسْلَمَ فَمَوْلَاهُ أَحَقُّ بِهِ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>