[١- باب بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما وإن كانا ظالمين وما جاء في بر أصدقائهما من بعدهما]
٥٠١٥ - وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ قال:"كنا نقرأ فيما يقرأ: أن لا ترغبوا عن آبائكم؟ فإنه كفر بكم".
رواه أبو داود الطيالسي
٥٠١٦ / ١ - وعن سعد بن مسعود قَالَ:"قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما-: إني رجل حريص على الجهاد وليس من قومي أحد إلا قد لحق بالأمصار أو بالجهاد غير والدي- أو قال: غير أهلي وأبو ي- أو قال: أبي- كاره لذلك. فنظر إلي فقال: لا يكون لرجل أبو ان فيصبح محسنًا إلا (فتح الله له بابًا من أبو اب الجنة) ولا يصصي وهو محسن إلا فتح له بابان من أبو اب الجنة قال: قلت: محسن إليهما؟ قال: نعم. فإن كان واحدًا فأصبح محسنًا فتح له باب من أبو اب الجنة، ولا سخط عليه أحدهما أو واحد منهما فيرضى الله عنه حتى يرضى. قال: قلت: وإن كان له ظالمًا. قال: وإن كان له ظالمًا".
رواه مسدد موقوفًا، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر مرفوعًا