كتاب إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

٨٥- كتاب البر والصلة - ١- باب بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما وإن كانا ظالمين وما جاء في بر أصدقائهما من بعدهما - ج: 5 - ص: 469

٥٠١٦ / ٢ - ورواه أبو يعلى الموصلي بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَلَفْظُهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: ((ما من مسلم يصبح ووالداه عنه راضيان إلا كان له بابان من الجنة، وإن كان واحد فواحد أو ما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان إلا كان له بابان من النار، وإن كان واحد فواحد. فقال رجل: يا رسول الله، فإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه، وإن ظلماه، وإن ظلماه- ثلاث مرات".

٥٠١٧ - وعن العوام بن حوشب قال: "قلت لمجاهد: تقام الصلاة ويدعوني والدي؟ قال: أجب والدك ".

رواه مسدد عن هشيم، عنه به.

٥٠١٨ - وعن مكحول قال: "إذا دعتك أمك وأنت في الصلاة فأجبها، وإذا دعاك أبو ك فلا تجبه حتى تفرغ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٥٠١٩ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنْ أَحَبَّ أن يمد له في عمره وألن يزاد له في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه".

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وأحمد بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدِ الصَّحِيحِ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ باختصار البر.

٥٠٢٠ - وعن رجل من الأنصار- رضي الله عنه-: "أنه جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: إن أبي غصبني مالا. فقال: أنت ومالك لأبيك ".

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ليلى.