٦٠٦٠ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ ... فَذَكَرَهُ وَزَادَ: "وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقُومُ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ يُرِيدُ الصَّلَاةَ إِلَّا تَزَخْرَفَتْ لَهُ الْأَرْضُ".
قُلْتُ مَدَارُ إِسْنَادِ حَدِيثِ أَنَسٍ هَذَا عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَّاشِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وكذا الراوي عنه. وتقدم هَذَا الْحَدِيثُ فِي بَابِ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْفَلَاةِ.
٩- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ فِي الْعِبَادَاتِ
٦٠٦١ / ١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا مُعَلَّي بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ زَبَّانَ بْنَ فَائِدٍ حَدَّثَهُمْ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -"أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ: أَيُّ الْمُهَاجِرِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- قَالَ: فَأَيُّ الصَّائِمِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ الصَّلَاةَ والزكاة والحج كل ذَلِكَ يَقُولُ: أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: يَا أَبَا حَفْصٍ، ذَهَبَ الذَّاكِرُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَجَلْ".
٦٠٦١ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا حَسَنٌ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا زَبَّانُ ... فَذَكَرَهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ البصري والراوي عنه.
١٠- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الذِّكْرَ
أَوِ الصلاة عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْوَالِهِ
٦٠٦٢ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثنا يَزِيدُ بْنُ إبراهيم الأسيدي، عَنْ أَبيِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute