هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٩٦٤/ ٢ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الصُّغْرَى وَابْنُ مَاجَةَ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ بِهِ دُونَ قَوْلِهِ: "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وَضُوءَهُ " وَلَمْ يَذْكُرْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَقَالا: "مَنْ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ كَانَ لَهُ عَدْلُ عُمَرَةٍ.
٩٦٤/ ٣ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَاللَّفْظُ لَهُ- عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ((مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ دَخَلَ مَسْجِدَ قُبَاءَ فَرَكَعَ فِيهِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، كَانَ ذَلِكَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ"
وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ. انْتَهَى، وَسيَأْتِي فِي كِتَابِ الْحَجِّ بِشَوَاهِدِهِ.
٨- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ
٩٦٥، قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "صَلَّى فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ سَبْعُونَ نَبِيًّا، وَبَيْنَ حِرَاءَ وَثُبَيْرَ سَبْعُونَ نَبِيًّا".
٩٦٦، وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا الرمادي، أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَالُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: بِمَسْجِدِ الخيف قبرسبعين نبيًّا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute