أَبُو ثِفَالٍ الْمُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ السَّيِّدِ مِنَ الْمَعْزِ" قَالَ دَاوُدُ: السَّيِّدُ: الْجَلِيلُ.
٤٧٤٤ / ٣ - وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُرْدٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ قَالَ: ذَكَرَ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "جَاءَ جِبْرِيلُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ الْأَضْحَى فَقَالَ: كَيْفَ رَأَيْتَ نُسُكَنَا هَذَا؟ قَالَ: لَقَدْ بَاهَى بِهَا أَهْلُ السَّمَاءِ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ السَّيِّدِ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ، ولو علم الله ذبحًا أفضل منه لفدى بِهِ إِبْرَاهِيمُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ ".
وَرَوَاهُ أَيْضًا أَبُو جَعْفَرٍ السِّمْنَانِيُّ: عَنْ إِسْحَاقَ، وَزَادَ فِيهِ: "وَالْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ السَّيِّدِ مِنَ الْمَعْزِ"
٤٧٤٤ / ٤ - وَعَنِ الْحَاكِمِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ بِهِ.
وَقَالَ: إِسْحَاقُ يَنْفَرِدُ بِهِ، وَفِي حَدِيثِهِ ضَعْفٌ. كَذَا زَعَمَ.
٥- بَابُ لَا يَجُوزُ الْجَذَعُ إِلَّا مِنَ الضَّأْنِ وَحْدَهَا وَيُجْزِئُ الثَّنِيُّ مِنَ الْمَعْزِ وَالْإِبِلِ وَالْبَقَرِ
٤٧٤٥ / ١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يحيى، ثَنَا محمد بن أبي يحيى، حدثتني أمي، عن امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ بِلَالٍ- وَكَانَ أَبُوهَا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ضَحُّوا بِالْجَذَعِ مِنَ الضَّأْنِ؟ فَإِنَّهُ جَائِزٌ".
٤٧٤٥ / ٢ - رواه البيهقي في سننه: أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى، حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أُمِّ بِلَالٍ مِنْ بَنِي أَسْلَمَ ... فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute