وقد ورد في إعادة الصلاة، مَا يُخَالِفُهَا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: "لَا تُصَلُّوا فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ.
٦٧- باب لَا تَفْرِيطَ عَلَى مَنْ نَامَ عَنْ صلاةٍ أَوْ نَسِيَهَا حَتَّى ذَهَبَ وَقْتُهَا وَعَلَيْهِ قَضَاؤُهَا إِذَا ذَكَرَهَا لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ
١٤١٢ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ وَالْمَسْعُودِيُّ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي علقمة القاري- من بني القاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: وَحَدِيثُ الْمَسْعُودِيِّ أَحْسَنُ- قَالَ: "كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَّةِ، فَعَرَّسْنَا فَقَالَ: مَنْ يَحْرُسُنَا لِصَلَاتِنَا؟ - وَقَالَ شُعْبَةُ: مَنْ يَكْلُؤُنَا؟ - فَقَالَ بِلَالٌ: أَنَا- قَالَ الْمَسْعُودِيُّ في حديثه: إنك تنام- قَالَ: مَنْ يَحْرُسُنَا لِصَلَاتِنَا؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ:، فَقُلْتُ أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إنك تنام. فَحَرَسْتُهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ أَدْرَكَنِي مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فنمت، فَمَا اسْتَيْقَظَنَا إِلَّا بِالشَّمْسِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَصَنَعَ مَا كَانَ يَصْنَعُ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَوْ أَرَادَ ألا تَنَامُوا عَنْهَا لَمْ تَنَامُوا، وَلَكِنْ أَرَادَ أَنْ يكون لمن بَعْدَكُمْ، فَهَكَذَا فَافْعَلُوا أَمْرَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ. وقال شعبة في حديثه: فهكذا فافعلوا، امرئ نَامَ مِنْكُمْ أَوْ نَسِيَ. وَقَالَ الْمَسْعُودِيُّ فِي حَدِيثِهِ- وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ-: إِنَّ رَاحِلَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَضَلَّتْ، فَطَلَبْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا عِنْدَ شَجَرَةٍ قَدْ تَعَلَّقَ خِطَامُهَا بالشجرة، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما كانت لِتَحُلَّهَا الْأَيْدِي ".
١٤١٢ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا عبد الرحمن حدثنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute