للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمَطَرِ وَمَا جَاءَ فِي طَلَبِ الْإِجَابَةِ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ وَكَشْفِ غَيْرِ الْعَوْرَةِ

١٦٢٤ / ١ - عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ أَنَّ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَخْبَرَتْهُ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - كان إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا مِنْ أُفق مِنَ الأفاق ترك ماهو فِيهِ وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ، إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ماأُرسل به. فإن أمطر قال: اللهم سيبًا نَافِعًا- مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةَ- وَإِنْ كَشَفَهُ اللَّهُ ولم يُمْطِرُ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

١٦٢٤ / ٢ - وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الصُّغْرَى مُخْتَصَرًا، وَالْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَلَفْظُهُ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ صَيْبًا نَافِعًا".

وَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وهو مستدرك على شيخنا أبي الحسن رحمه الله.

١٦٢٥ - وَعَنْ أَبِي أُمامة- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "تُفْتَحُ أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مَوَاطِنٍ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ- وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>