٧٣٢٣ - وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ الْأَنْصَارِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عنه-: " أنه مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ لَهُ: يا حارث، كيفا أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا. قَالَ: انْظُرْ مَا تَقُولُ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةٌ، فَمَا حَقِيقَتُكَ؟ قَالَ: أَلَسْتُ قَدْ عَزَفَتِ الدُّنْيَا عَنْ نَفْسِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَكَأَنِّيَ أَنْظُرُ إلى عرشه رَبِّي بَارِزًا، وَكَأَنِّيَ أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّيَ أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغُونَ فِيهَا- يَعْنِي: يَصِيحُونَ- قَالَ: يَا حَارِثُ، عَرَفْتَ فَالْزَمْ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ.
٢٧- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنْ مَسَاوِئِ الْأَعْمَالِ وَمَا جَاءَ فِي أَسْوَأِ النَّاسِ مَنْزِلَةً وَفِيمَنْ أَعْجَبَهُ عَمَلُهُ
٧٣٢٤ - عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ الزُّرَقِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِعُمَرَ: اجْمَعْ لِي قَومًا. فَجَمَعَهُمْ فَكَانُوا بِالْبَابِ فَقَالَ: أَلَا إِنَّ أوليائي منكم المتقون، إياكم أن يجيء النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ وَتَجِيئُونَ بِالْأَثْقَالِ تَحْمِلُونَهَا عَلَى ظُهُورِكُمْ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
٧٣٢٥ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يُمَكِّنُ اللَّهُ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَعْمَلُونَ فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تعملوا، فإذا عملتم فيها بالمعاصي أديل مِنْكُمْ عَدَوُّكُمْ فَرَدُّوكُمْ إِلَى أَرْضِ الْعَرَبِ. قَالَ: فَقُلْتُ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَحْمِلُنَا أَرْضُ الْعَرَبِ وَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِكَثْرَةِ الْمُسْلِمِينَ؟ قَالَ: يُنَزِّلُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- لَكُمْ فِيهَا رِزْقًا كَمَا أَنْزَلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ تَاهُوا ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
٧٣٢٦ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: إِنَّ مِنْ أَسْوَأِ النَّاسِ مَنْزِلَةً مَنْ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute