وَصَحَّحَهُ وَالْبَيْهَقِيُّ.
التُّؤَدَةُ: بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ فَوْقَ، وَبَعْدَهَا همزة مفتوحة، ثم دال مهملة مفتوحة
و (تاء) تأنيث: هي التأني والتثبت وعدم العجلة.
وله شواهد، وتقدم كل ذلك في الأدب في باب الرفق والأناة.
٧٣٢٠ - وَعَنْ أَبِي فَاخِتَةَ التَّيْمِيِّ- مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ- قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ أَخِي قَدِ اجْتَهَدَ فِي الْعِبَادَةِ وَأَجْهَدَ نَفْسَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: تلك شرة الإسلام، لكل شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَارْقُبْهُ عِنْدَ فَتْرَتِهِ، فَإِنْ قَارَبَ فلعله، وان هلك فتبًّا له.
رواه مسد د مُرْسَلًا، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مَرْفُوعٌ مِنْ حَديِثِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمروبن الْعَاصِ، وَتَقَدَّمِ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ فِي بَابِ ضراوة الِإسْلَامِ وَشِرَّتِهِ.
٧٣٢١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فإن كان صاحبها سادًّا مقاربًا فارجوه، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فَلَا تَعُدُّوهُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
٧٣٢٢ - وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ للَّهِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute