للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨- بَابٌ فِي النُّزُولُ بِوَادِي نَمِرَةَ وَالْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ وَمَا يَفْعَلُهُ مَنْ فَاتَهُ الْحَجُّ

فِيهِ حديث أنس، وتقدم في باب الطواف.

٢٥٧٢ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "الْحَجُّ عَرَفَةُ، وَالْعُمْرَةُ الطَّوَافُ ". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

٢٥٧٣ - وعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- "أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ ينزل وادي نمرة، فلما قتل الْحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ أي سَاعَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَرُوحُ فِي هَذَا الْيَوْمِ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ ذَلِكَ رُحْنَا. فَأَرْسَلَ الْحَجَّاجُ رَجُلًا فَقَالَ: إذا راح فأعلمني. فأراد ابن عمر أن يَرُوحُ، قَالُوا: لَمْ تَزِغِ الشَّمْسُ. فَجَلَسَ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَرُوحَ، فَقَالُوا: لَمْ تَزِغِ الشَّمْسُ. فَجَلَسَ، فَلَمَّا أَنْ قَدْ زَالَتِ الشَّمْسُ رَاحَ ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

٢٥٧٤ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- "أَنَّهُ (كان لا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَنْزِلَ بِالْأَبْطَحِ) وَيَقُولُ: إِنَّمَا أَقَامَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى عَائِشَةَ". رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ فِيهِ الحجاج بن أرطاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>