٦٨٣٦ - وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ - اشْتَرَى مِنْ أَعْرَابِيٍّ فَرَسًا فَجَحَدَهُ الْأَعْرَابِيُّ فجاء خزيمة بن ثابت فقال: يأعرابي أَتَجْحَدُ؟! أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكَ أَنَّكَ بِعْتَهُ. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: أَنْ شَهِدَ عَلَيَّ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ فَأَعْطِنِي الثَّمَنَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا خُزَيْمَةُ إِنَّا لَمْ نُشْهِدْكَ كَيْفَ تَشْهَدُ؟! قَالَ: أَنَا أُصَدِّقُكَ عَلَى خَبَرِ السَّمَاءِ أَلَا أُصَدِّقُكَ عَلَى ذَا الْأَعْرَابِيِّ؟! فَجَعَلَ رَسوُلُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شهادته بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ فَلَمْ يَكُنْ فِي الْإِسْلَامِ رَجُلٌ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ غَيْرُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ وَالرَّاوِي عَنْهُ الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا.
٦٧- مَنْقَبَةُ رَافِعِ بن خُدَيْجٍ
تَقَدَّمَتْ فِي الْجِهَادِ فِي بَابِ فَضْلِ الشُّهَدَاءِ.
٦٨- مناقب رباح بن الربيع الأسيدي أخو حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
٦٨٣٧ - عَنْ رَبَاحِ بن ربيع بْنِ صَيْفِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ثَلَاثَةٍ مِنَّا بَعِيرًا يركبه اثْنَانِ وَيَسُوقُ وَاحِدٌ فِي الصَّحَارِي وَيَقُودُ فِي الْجِبَالِ فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا أَمْشِي فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكَ يَا رَبَاحُ مَاشِيًا؟ قَالَ: قُلْتُ: إِنَّمَا نَزَلْتُ الساعة وهذان صاحباي قد ركبا. ومضى فمر بصاحباي فأناخا بعيرهما وتوليا عنه فلم انْتَهَيْتُ إِلَيْهِمَا قَالَا: ارْكَبْ صَدْرَ هَذَا الْبَعِيرِ وَلَا تَنْزِلْ عَنْهُ حَتَّى تَرْجِعَ وَنَحْنُ نَعْتَقِبُ أَنَا وَصَاحِبِي. قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّ لَكُمَا رَفِيقًا صَالِحًا فَأَحْسِنَا صُحْبَتَهُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الموصلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute