٣- باب ما جاء أَوَّلِ أَمْرِهِ وَمَوْلِدِهِ وَإِرْضَاعِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مَمَا يَذْكُرُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
٦٣١٣ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " قيل: يارسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، مَا كَانَ بدؤ أَمْرِكَ؟ قَالَ: دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبُشْرَى عِيسَى ابن مَرْيَمَ، وَرَأَتْ أُمِّي أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ ".
٦٣١٣ / ٢ - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ موسى، ثنا فرج بن فضا لة ... فذ كره.
٦٣١٣ / ٣ - وَرَوَاهُ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا الْفَرَجُ، ثَنَا لُقْمَانُ، سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: " قُلْتُ: يَا نَبِّيَ اللَّهِ، مَا كان بدؤ أَوَّلِ أَمْرِكَ ٠٠٠) فَذَكَرَهُ.
٦٣١٤ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: وَثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - اعتكف هو وخديجة شهرًا بحراء فَوَافَقَ ذَلِكَ رَمَضَانَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسَمِعَ السَّلَامَ عَلَيْكُمْ قَالَتْ: قَالَ: وَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ فَجْأَةُ الْجِنِّ. فَقَالَتْ أَبْشِرْ فَإِنَّ السَّلَامَ خَيْرٌ، ثُمَّ رَأَى يَوْمًا آخَرَ جِبْرِيلَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ - عَلَى الشَّمْسِ، جَنَاحٌ له بالمشرق وجناح بالمغرب، فهبت منه قالت: فانطلق، يُرِيدُ أَهْلَهُ فَإِذَا هُوَ بِجِبْرِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الباب. قال: فكلمني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute