للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكَعْبَةِ، قَالَ وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا النِّفَاقَ النِّفَاقَ، قَالَ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالُوا بَلَى، قَالَ: ليس ذاك النفاق، قال ثم عادوا الثالثة فقالوا هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، قَالَ وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: النِّفَاقَ النِّفَاقَ , قَالَ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ قالوا بلى، قال ليس ذاك النفاق، إن إذا كنا كُنَّا عَلَى حَالٍ، وَإِذَا خَرَجْنَا مَنْ عِنْدِكَ هَمَّتْنَا الدُّنْيَا وَأَهْلُونَا قَالَ: لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا خرجتم من عندي تكونون على حال التي تَكُونُونَ عَلَيْهِ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بِطُرُقِ الْمَدِينَةِ.

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

٧- بَابٌ اجْتِنَابُ مَا يُحْتَقَرُ مِنَ الْأَعْمَالِ

فِيهِ حَدِيثُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَتَقَدَّمَ فِي الْإِيمَانِ فِي بَابِ الْوَسْوَسَةِ.

٧١٠١ - وَعَنْ عمر بْنِ ذَرٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: " إِنَّ مُعَاذًا قَالَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنِّي أجد نفسي شئيا لأن أكون حممة أحب إلي من أَتَكَلَّمَ بِهِ. فَقَالَ أَيِسَ عَدُوُّ اللَّهِ أَنْ يُعْبَدَ آخِرَ مَا عَلَيْهِ، وَرَضِيَ بِالْمُحَقَّرَاتِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْهُ بِهِ.

٧١٠٢ / ١ - وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ قِرْطٍ ـ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أعمالاً هي أرق فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ، كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْمُوبِقَاتِ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

٧١٠٢ / ٢ - وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ... فَذَكَرَهُ وَزَادَ: قَالَ أَيُّوبُ: فَذُكِرَ ذَلِكَ

<<  <  ج: ص:  >  >>