للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

٧٠٩٧ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " قَالَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أَنَا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رَأَيْنَا فِي أَنْفُسِنَا مَا نحب، وإذا رجعنا إلى أهلنا فخالطناهم أنكرنا أنفسنا. قال النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَوْ تَدُومُونَ على ما تكونون عندي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُظِلَّكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا عَيَانًا، وَلَكِنْ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

٧٠٩٨ - وعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لا تَنْسُوا الْعَظِيمَيْنِ. قُلْنَا: وَمَا الْعَظِيمَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: الْجَنَّةُ وَالنَّارُ. فَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا ذَكَرَ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى جَرَى- أَوْ بَلَّ- الدَّمْعُ جَانِبَيْ لِحْيَتِهِ ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ تعلمون من الأمر مَا أَعْلَمُ لَمَشَيْتُمْ إِلَى الصَّعِيدِ فَحَثَيْتُمْ عَلَى رُءُوسِكُمُ التُّرَابَ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

٧٠٩٩ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: من قَدِرَ عَلَى طَمَعِ الدُّنْيَا وَهُوْ قَادِرٌ عَلَى أَنْ لَا يُؤَدِّيَهُ زَوَّجَهُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- مِنَ الْحُورِ الْعِينِ حَيْثُ شَاءَ، وَمَنْ دَعَتْهُ (مُغَيَّبَةٌ) إِلَى نَفْسِهَا فَتَرَكَهَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ- عز وجل- زوجه الله مِنَ الْحَوْرِ الْعِينِ حَيْثَ شَاءَ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ بَشِيرِ بْنِ نُمَيْرٍ.

٧١٠٠ - - وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: غَدَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا النِّفَاقَ النِّفَاقَ قَالَ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالُوا بَلَى: قَالَ: ليس ذلك النِّفَاقُ، قَالَ: ثُمَّ عَادُوا الثَّانِيَةَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا وَرَبِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>