٦- باب إمارة مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
٤١٦٢ / ١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: توضئوا. قالت: فلما نظر إليَّ وقال: يا معاوية، إن وليت أمرا فاتق الله واعدل، قال: فما زلت أظن أني مبتل بِعَمَلٍ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عبيد حَتَّى وُلِّيتُ ".
٤١٦٢ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا روح، ثنا أَبُو أُمَيَّةَ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، سَمِعْتُ جَدِّي يُحَدِّثُ "أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَخَذَ الْإِدَاوَةَ بَعْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ (وَتَتَبَّعَ) رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهَا، وَاشْتَكَى أَبُو هريرة، فبينا هو يوضئ رسوله اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَفَعَ إِلَيْهِ رأسه مرة أومرتين وَهُوَ يَتَوَضَّإِ، فَقَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ، إِنْ وُلِّيتَ أَمْرًا فَاتَّقِ اللَّهَ وَاعْدِلْ ... فَذَكَرَهُ.
٧- بَابٌ فِيمَنْ يَمْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةَ مِنَ الْخُلَفَاءِ
٤١٦٣ / ١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثنا حَمَّادٌ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا الشَّعْبِيُّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: (كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَهُوَ يقرأ القرآن فسأله رجل: يا أباعبد الرَّحَمْنِ أَمَا سَأَلْتَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - كم يملك مذه الْأُمَّةَ مِنْ خَلِيفَةٍ؟ قَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ قَدِمْتُ الْعِرَاقَ قَبْلَكَ، قَالَ: نَعَمْ، ولقد سألناه، فقال: اثنا عَشَرَ كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ".
٤١٦٣ / ٢ - رَوَاهُ إِسْحَاقُ بن راهويه وأبو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لِإِسْحَاقَ- قَالَا: ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا الْمُجَالِدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: هَلْ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - كم يكون بعده مِنَ الْخُلَفَاءِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَمَا سَأَلَنِي عَنْهَا أحد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute