هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ.
٥٣١٧ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا هِشَامٌ الدُّسْتُوَائِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمَرَادِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، أُدَارِيهِ عَنْ نِفَاقِهِ، وَأَخْشَى أَنْ يُفْسِدَ عَلَى غَيْرِهِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ الْخَلِيلِ.
٥٣١٨ / ١ - وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا يَعْقُوبُ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ نَجِيدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ: "أَنَّهُ أَعْطَى شَاعِرًا، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا نَجِيدٍ، أَتَعْطِي شَاعِرًا؟! قَالَ: إِنِّي أَفْتَدِي عِرْضِي مِنْهُ".
٥٣١٨ / ٢ - رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ... فَذَكَرَهُ.
٥٣١٨ - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَاكِمِ بِهِ.
١٣- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَضَبِ وَمَا يُفْعَلُ عِنْدَ الْغَضَبِ
٥٣١٩ / ١ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ".
٥٣١٩ / ٢ - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي طَاوُسٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا، عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ، إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ".
٥٣١٩ / ٣ - وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنِ الْمُعْتَمِرِ وَحَمَّادٌ، عَنْ لَيْثٍ ... فَذَكَرَهُ.
٥٣١٩ / ٤ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، سَمِعْتُ لَيْثًا قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute