وعَنِ الْحَاكِمِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَقَالَ: كَذَا رُوِيَ مرفوعَا وَرَفْعُهُ وَهَمٌ. قَالَ: وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ، قَالَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ.
٢٦٦١ / ١ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ بِمَكَّةَ: "اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مَنَايَانَا بِهَا حَتَّى نَخْرُجَ مِنْهَا".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٢٦٦١ / ٢ - وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مَرْفُوعًا بِلَفْظٍ: عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ إِذَا دَخَلَ مَكَّةَ: اللَّهُمَّ ... " فَذَكَرَهُ.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: مَعْنَاهُ عِنْدِي أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَرِهَ أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي هَاجَرَ مِنْهُ، وَالشَّاهِدُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ لِسَعْدٍ لَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ بِمَكَّةَ: "اللهم أتمم لسعد هجرته ".
٢٦٦٢ / ١ - وعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ "أَنَّ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُوَ أَوَّلُ مَنْ نَصَبَ الْأَنْصَابَ لِلْحَرَمِ، أَشَارَ لَهُ جِبْرِيلُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- إِلَى مَوَاضِعِهَا".
٢٦٦٢ / ٢ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَيْضًا "أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ جَدَّ عبد الرحمن بن المطلب بن تميم فحددها". رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute