وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عباس.
قوله: "طَعَامُ طُعْم " بِضَمِّ الطَّاءِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ- أَيْ: طَعَامٌ يَشْبَعُ مَنْ أَكَلَهُ.
٢٦٦٤ / ١ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: "قُلْتُ لِلْعَبَّاسِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: سَلْ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْحِمَايَةَ قَالَ: فَقَالَ: أَعْطَيْتُكُمْ مَا هو خير منها السقاية، ترزؤكم وَلَا تَرْزَءوُنَهَا. قَالَ: قُلْتُ لِقَبِيصَةَ: فَسَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: لَمْ يَزِدْ على هذا، ولا يكونإلا قَدْ، سَأَلَهُ ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَلَفْظُهُمْ وَاحِدٌ.
٢٦٦٤ / ٢ - وَأَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ: "قَالَ عَلِيٌّ للعباس: قل للنبي ل يُعْطِيكَ الْخَزَانَةَ فَسَأَلَهُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أعطيكم مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ، مَا ترزؤكم وَلَا تَرْزَءُونَهَا. فَأَعْطَاهُمُ السِّقَايَةَ".
٢٦٦٤ / ٣ - وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ وَلَفْظُهُ: "قُلْتُ لِلْعَبَّاسِ: سَلْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَنَا الْحِجَابَةَ فَسَأْلَهُ فَقَالَ: أُعْطِيكُمُ السقاية ترزؤكم وَلَا تَرْزَءُونَهَا. فَقُلْتُ لِلْعَبَّاسِ: سَلْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْتَعْمِلُكَ عَلَى الصَّدَقَاتِ. فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَسْتَعْمِلُكَ عَلَى غُسَّالَةِ ذُنُوبِ الناس ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute