لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ.
٤٠٦٢ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ [الْمَقْبُرِيِّ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "هَبَطْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من ثنية (هَرْشَى) فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَنَاوَلْتُهُ شِسْعِي، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا وَجَلَسَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ لِيُصْلِحَ نَعْلَهُ، فَقَالَ لِي: انْظُرْ مَنْ تَرَى. قُلْتُ: هَذَا فُلَانٌ. قَالَ: بِئْسَ عَبْدُ اللَّهِ فُلَانٌ. ثُمَّ قَالَ لِي: انْظُرْ مَنْ تَرَى.
قُلْتُ: هَذَا فُلَانٌ. قَالَ: بِئْسَ عَبْدُ اللَّهِ فُلَانٌ. ثُمَّ قَالَ لِي: انْظُرْ مَنْ تَرَى قُلْتُ: هَذَا فُلَانٌ، قَالَ: نِعْمَ عَبْدُ اللَّهِ فُلَانٌ، فَالَّذِي قَالَ لَهُ: نِعْمَ عَبْدُ اللَّهِ فُلَانٌ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَأَمَّا الْآخَرَانِ فَلَا أُسَمِّيهِمَا أَبَدًا".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٍ؛ لِضَعْفِ أَبِي مَعْشَرٍ، وَاسْمُهُ نَجِيحُ بْنُ عبد الرحمن.
٤٠٦٣ -[٤/ ق ١٦-ب] وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا أشهل، ثنا زياد [أبو عمرو] قَالَ: "دَخَلْنَا عَلَى شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ مُهَاجِرٌ، وَعَلَيَّ نَعْلٍ لَهُ قِبَالَانِ، قَالَ: وَقَدْ كُنْتُ تَرَكْتُهُ لِشُهْرَتِهِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: أَرَدْتُ تَرْكَهُ لِشُهْرَتِهِ، فَقَالَ: لَا تَتْرُكُهُ، فَإِنَّ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَتْ هَكَذَا".
قُلْتُ: أَصْلُهُ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
٤٠٦٤ - قَالَ الْحَارِثُ: وَثنا أَشْهَلُ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: "أَتَيْتُ حَذَّاءً بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ: احْذُ نَعْلِي. فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ حَذَوْتُهَا هَكَذَا، وَإِنْ شِئْتَ حَذَوْتُهَا كَمَا رَأَيْتُ نَعْلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute