للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِسْكِينٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ... فَذَكَرَهُ.

٥٦٩٥ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَطَّ خطَّا هَكَذَا أَمَامَهُ فَقَالَ: هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَخَطَّيْنِ عَنْ يَمِينِهِ، وَخَطَّيْنِ عَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ: هَذَا سَبِيلُ الشَّيْطَانِ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْخَطِّ الْأَوْسَطِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) .

مجالد ضعيف.

٥٦٩٦ - وقال إسحاق بن راهويه: أبنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بَعْضِ الْمَكِّيِّينَ، عَنْ مُجَاهِدٍ "في قوله تعالى: (ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) قَالَ: الْبِدَعُ وَالشُّبُهَاتُ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.

٥٦٩٧ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، قَالَ: النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ قَالَ: فَقَالَ: يا أباذر، تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّهَا تَذْهَبُ فَتَسْتَأْذِنُ فِي السُّجُودِ فَيُؤْذَنُ لَهَا. فَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا: اطلعي من حيث جئت قالت: فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا. قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ "وَذَلِكَ مستقر لها" فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ". هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ. وَإِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ.

٥٦٩٨ - قَالَ: وَثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ... فَذَكَرَهُ بلفظ (والشمس تجري لمستقر لها) قال: مستقرها تحت العرش".

<<  <  ج: ص:  >  >>