وَعَدْتَنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: مَا تَقْرَأُ إِذَا اسْتَفْتَحْتَ الصَّلَاةَ؟ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمين ... حتى انتهيت عَلَى آخِرِ السُّورَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ".
٥٦٠٦ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "مَا فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ مِثْلُ أُمِّ الْقُرْآنِ، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، ولعبدي ما سأل". وكذا رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا، وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بن كعب ... فذكروه.
وَقَالَ الْحَاكِمُ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَصَحَّحَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِتَمَامِهِ لَا مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَلِحَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سعيد بن المعلى الأنصاري.
٥٦٠٧ - وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعَفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "فَاتِحَةَ الْكِتَابِ تَعْدِلُ بِثُلُثَيِ الْقُرْآنِ".
هَذَا إِسْنَادٌ حسن، وأبان هُوَ ابْنُ صَمْعَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute