٢١٦٩ / ١ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: " (خَرَجْتُ مَعَ) عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- نَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ، فَطَلَعَ رَاكِبٌ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قَالَ: مِنَ الشَّامِ. قَالَ: أَهْلَلْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: اللَّهُ أكبر، يكفي المؤمنين، أحدُهم. قَالَ: فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيه، فَلَمَّا انْصَرَفَ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَرَأْيُكَ أَمْ رَأْيُ غَيْرِكَ؟ قَالَ،: بَلْ رَآهُ مَن هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ مَفْتُوقٌ خَصْرُهَا، فَصَنَعَ كَمَا رَأَيْتَنَي صَنَعْتُ وَمَسَحَ وَصَلَّى". رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
٢١٦٩ / ٢ - وَالْحَاكِمُ وَلَفْظُهُ: قَالَ: "كُنْتُ مَعَ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبَ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِالْبَقِيعِ فَنَظَرَ إِلَى الْهِلَالِ، فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ فَتَلَقَّاهُ عُمَرُ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: مِنَ الْمَغْرِبِ. قَالَ: أَهْلَلْتَ؛ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ عُمَرُ: اللَّهُ أكبر، إنما يكفي المسلمين الرجل مِنْهُمْ. ثُمَّ قَامَ عُمَرُ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَنَعَ".
٢١٧٠ - وَعَنْ رَبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ: "أَنَّ أَعْرَابِيَّيْنِ شَهِدَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُمَا رَأَيَا الْهِلَالَ بِالْأَمْسِ لِفِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَأَجَازَ شِهَادَتَهُمَا". رَوَاهُ الْحَارِثُ مُرْسَلًا بِإِسْنَادٍ صحيح.
٢١٧١ - وعن ابن شهاب قال: "إن السُّنَّة لَيْلَةَ يُنْظَرُ إِلَى هِلَالِ رَمَضَانَ لِلصِّيَامِ أَوِ الْفِطْرِ يُؤَذَّنُ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ تؤخر الإقامة حتى يُرى الهلال أو ييئس مِنْهُ وَيَبْدُو بَعْضُ النُّجُومِ ". رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute