٢٢٦٠ - وَعَنْ ضُمْرَةَ وَالْمُهَاجِرِ ابْنَيْ حَبِيبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "عَلَيْكُمْ بالسحور؛ فإنه الغذاء المبارك، وأسفروا به ما اسْتَطَعْتُمْ، وَتَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مُرْسَلًا.
٢٢٦١ / ١ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يَا أَنَسُ، إِنِّي أريد الصوم فأطعمني شيئًا. فجئته بتمر وإناء فِيهِ مَاءٌ بَعْدَمَا أَذَّنَ بِلَالٌ. فَقَالَ: يَا أَنَسُ، انْظُرْ إِنْسَانًا يَأْكُلْ مَعِي. قَالَ: فَدَعَوْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إني شربت شربة من سويق وأنا أُرِيدُ الصِّيَامَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ. فَتَسَحَّرَ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَالْحَارِثُ وَأَبُو يَعْلَى بِسَنَدِ الصَّحِيحِ.
٢٢٦١ / ٢ - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَلَفْظُهُ: "قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي الْمَسْجِدِ أَحَدًا؟ فَإِذَا أَنَا بِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَدَعَوْتُهُ، فَأَكَلَا تَمْرًا وَشَرِبَا مِنَ الْمَاءِ، ثُمَّ خَرَجَا إِلَى الصَّلَاةِ- يَعْنِي: فِي رَمَضَانَ ".
٢٢٦١ / ٣ - وَفِي رواية له: "تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ".
٢٢٦٢ - وَعَنْ عِمْرَانَ بن مسلم القصير، عن أبي سعيد الإسكندراني قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "الجماعة بركة، والثريد برهة، وَالسَّحُورُ بَرَكَةٌ تَسَحَّرُوا فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْقُوَّةِ، وَهُوَ مِنَ السُّنَّةِ، تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ- أَوْ عَلَى جُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ- تَسَحَّرُوا، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ".
رواه الحارث بسند ضعيف، لضعف بحر بن كنيز، وداود بن المحبر، وَلَهُ شَاهِدٌ فِي أَوَّلِ كتاب الأطعمة عن أَبِي هُرَيْرَةَ.
٢٢٦٣ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ مِنْ طَرِيقِ (رِفَاعَةَ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute