للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ إِلَيْهَا النَّاسُ رُءُوسَهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ".

قُلْتُ: وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ السَّرِقَةِ.

١٧٩ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا عمر بن سعيد ثنا سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عْنَ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِذَا رَأَيْتُمُ الزَّانِي وَالسَّارِقَ وَشَارِبَ الْخَمْرِ مَا تَقُولُونَ فِيهِمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: هُنَّ فَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عقِوبة، أولا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، قَالَ: {وَمَنْ يشرك بالله فقد افترى إثمَا عظيماً} وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: {اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} قَالَ: وَكَانَ مُتَّكِئًا فَاحْتَفَزَ، وَقَالَ: أَلَا وَقَوْلَ الزُّورِ، أَلَا وَقَوْلَ الزُّوِرِ".

١٨٠ - قَالَ: وَثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "كفر بالله من نسب إلى نسب لا يعرف، وكفر بالله من تبرأ من نسب وإن دق".

١٨١ - قَالَ: وثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا مُعْتَمِرٌ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ خَمْسٌ: مُدْمِنُ مُسْكِرٍ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ، وَمُؤْمِنٌ بِسِحْرٍ، وَمَنَّانٌ، وَكَاهِنٌ ".

١٨٢ / ١ - قَالَ: وثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عبد الكريم، ثنا إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب، قالت: "سَأَلْتُ جَابِرًا: أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: لَا يَزْنِي الْمُؤْمِنُ حِينَ

<<  <  ج: ص:  >  >>