وَالْمَرْوَةِ إِذَا رَجَعْتُمْ مِنْ مِنًى. وَكَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ لِمَنْ يَقْدَمُ: يَطُوفُ وَيَسْعَى، ثُمَّ يَخْرُجُ ". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٢٥٦٤ - وعَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنَّهُ طَافَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَانْحَدَرَ وَسَعَى ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ وقف حتى أدركه النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ:
حَبَّذَا مَكَّةُ مِنْ وَادِي بِهَا أَهْلِي وعُوادي
بِهَا أَمشي بِلَا هَادِي ...بِهَا تَرْسُخُ أَوْتَادِي
فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: حَبَّذَا هِيَ ". رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو.
٢٥٦٥ - وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: "رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَمْشِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ مَشَيْتُ فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يمشي، وإان سَعَيْتُ فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْعَى".
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ورجاله ثقات.
٢٥٦٦ - وعن زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا حَارًّا مِنْ أَيَّامِ مَكَّةَ وَهُوَ مُرْدِفِي إِلَى نُصْبٍ مِنَ الْأَنْصَابِ وَقَدْ ذَبَحْنَا له شاة فأنضجناها. قال: فَلَقِيَهُ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفيل فحيَّا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا صَاحِبَهُ بِتَحِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا زَيْدُ، مَا لِي أَرَى قَوْمَكَ قَدْ شَنِفُوا لَكَ! قَالَ: وَاللَّهِ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ ذَلِكَ لَغَيْرُ نَائِلَةٍ لِي مِنْهُمْ، وَلَكِنْ خَرَجْتُ أَبْتَغِي هَذَا الدين، فخرجت حتى أقدم على أحبار فدك، فَوَجَدْتُهُمْ يَعْبُدونَ اللَّهَ وَيُشْرِكُونَ بِهِ. قَالَ: فَقُلْتُ: ما هذا بالدين الذي أبتغي، فخرجت أقدم على أحبار الشام، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فَقُلْتُ: مَا هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute