رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.
٢٦٠٠ / ٢ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَلَفْظُهُ: قَالَتْ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ رَاكِبًا وَوَرَاءَهُ مَنْ يَسْتُرُهُ مِنْ رَمْيِ النَّاسِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لَا يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمَنْ رَمَى مِنْكُمُ الْجِمَارَ فَلْيَرْمِهِ بِمِثْلِ حصى الخذف. وَرَأَيْتُ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ حَجَرًا فَرَمَى وَرَمَى النَّاسُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنٌ لَهَا بِهِ مَسٌّ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ابْنِي. فَأَمَرَهَا فَدَخَلَتْ بَعْضُ الْأَخْبِيَةِ، فَجَاءَتْ بِتَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ، فَأَخَذَهُ فِي يَدِهِ فَمَجَّ فيه، وَدَعَا فِيهِ، وَغَسَلَ فِيهِ يَدَهُ ثُمَّ أَمَرَهَا فقال: اسقيه. قَالَتْ: فَتَبِعْتُهَا فَقُلْتُ لَهَا: هِبِي لِي، مِنْ هذا الماء. فقالت: خذي منه. فأخذت مِنْهُ فَسَقَيْتُ ابْنِي فَعَاشَ، فَكَانَ مِنْ بِرِّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ".
٢٦٠٠ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ: قَالَتْ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاقِفًا عِنْدَ الْجَمْرَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، لَا يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَإِذَا رَمَيْتُمُ الْجِمَارَ فَارْمُوا بِمِثْلِ حصى الخذف. قَالَتْ: ثُمَّ رَمَى عِنْدَهَا ثُمَّ انْطَلَقَ ".
٢٦٠١ / ١ - وعَنِ ابْنُ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رخَّص لِلرِّعَاءِ أَنْ يَرْمُوا الْجِمَارَ لَيْلًا".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
٢٦٠١ / ٢ - وَالْبَيْهَقِيُّ بِلَفْظٍ: "الرَّاعِي يَرْمِي بِاللَّيْلِ، وَيَرْعَى بِالنَّهَارِ".
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute