٢٦٢٧ - وعن علي أو حذيفة- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَشْرَكَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي هَدْيِهِمْ، الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
٢٦٢٨ - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: "كُنْتُ أُقَلِّدُ هَدْيَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَخْرُجُ الْهَدْيُ مقلدًا ويقيم النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَالًّا مَا يَمْتَنِعُ مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.
٢٦٢٩ - وَعَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: "بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ بُدْنًا. قَالَ شَهْرٌ: فحدثني الأنصاري الذي بعث مَعَهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْبُدْنِ قَالَ: لَمَّا مَضَيْتُ رَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَطِبَ بَعْضُهَا كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: انْحَرْهَا ثُمَّ اجْعَلْ خُفَّهَا فِي دَمِهَا وَضَعْهُ عَلَى جَنْبَيْهَا- أَوْ عَلَى صَفْحَتِهَا- وَلَا تَأْكُلْ أَنْتَ وَلَا أَهْلُ رُفَقَتِكَ مِنْهَا شَيْئًا". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ، وَسَيَأْتِي فِي الصَّيْدِ فِي بَابِ ذَبْحِ الْإِبِلِ.
٢٦٣٠ - وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ صَهْبَانَ قَالَ: "سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنْ رَجُلٍ يَهْدِي بَقَرَةً، أَيَبِيعُ جِلْدَهَا وَيَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهِ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ ". رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، ورجاله ثقات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute