أَنْ يَقْفَ عَلَيْهِ، فَيَمْنَعَهُ مِنَ النَّاسِ. قَالَ: وَصَاحِبُ الْحِمَارِ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ". رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا.
٢٦٣٩ - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عنه- "أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَذْبَحَ النُّسُكَ إِلَّا مُسْلِمٌ ". رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَكَذَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَلَيْثٍ، وعطاء، وطا وس، ومجا هد، وَالشَّعْبِيِّ.
٢٦٤٠ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ذُؤَيْبٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: "صَحِبْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَكَانَ يَأْكُلُ لَحْمَ صَيْدِ الْبَرِّ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: صَادِهْ حَلَالٌ، وَقَدْ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن ذَلِكَ فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا". رَوَاهُ الْحَارِثُ.
٢٦٤١ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ "أَنَّ أَبَاهُ صَنَعَ لِعُثْمَانَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- نُزُلًا بِقَدِيدٍ فجيء بِثَرِيدٍ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْحَجَلِ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ: كُلُوا، فَإِنَّمَا أُصِيدَ مِنْ (أَجْلِي) . قَالَ: فَقَالَ الْقَوْمُ: هذا عليّ نهانا عَنْ أَكْلِهِ. فَأَرْسَلَ إِلَى عَلِيٍّ، فَجَاءَ عَلِيٌّ وَأَنَّهُ يَمْسَحُ الْخَبَطَ عَنْ يَدَيْهِ. فَقَالَ لَهُ عثمان: كله. فقال ... " فذكره إِلَى أَنْ قَالَ: ثُمَّ قَالَ - أَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ: أُنْشِدُ اللَّهَ- أَوْ أَذْكُرُ اللَّهَ- رَجُلًا شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ جَاءَهُ الْأَعْرَابِيُّ بِبَيْضَاتِ نَعَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: اذْهَبْ بِهِ إِلَى أَهْلِ الحِلِّ فَإِنَّا قَوْمٌ حُرُمٌ. فَقَامَ قَوْمٌ فَشَهِدُوا، فَقَلَبَ عُثْمَانُ وَرِكَهُ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ، وَقَامَ الْقَوْمُ عَنِ الطَّعَامِ، فَجَاءَ أَهْلُ الْحِلِّ فَأَكَلُوهُ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute