اللَّخْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ "أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَتَبَ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ بِالشَّامِ: إِنَّكُمْ هَبَطْتُمْ أَرْضَ الرِّبَا، فَلَا تَبْتَاعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ، وَلَا الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ، وَلَا الطَّعَامَ بِالطَّعَامِ إِلَّا مِكْيَالًا بِمِكْيَالٍ ".
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
٢٨١٠ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ "سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْأَنْصَارِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ فِي رَمَضَانَ- وَلَمْ يَصُمْ رمضانَ بَعْدَهُ- يَقُولُ: الْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ مِثْلًا بِمِثْلٍ يَدًا بِيَدٍ، وَمَا زَادَ فَهُوَ رِبًا، وَالشَّعِيرُ قَفِيزًا بِقَفِيزٍ يَدًا بِيَدٍ، وَمَا زَادَ فَهُوَ رِبًا، وَالتَّمْرُ قَفِيزًا بِقَفِيزٍ يَدًا بِيَدٍ، وَمَا زَادَ فَهُوَ رِبًا".
قُلْتُ: رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ بِغَيْرِ هَذَا اللفظ.
٢٨١١ / ١ - قال أحمد بن منيع: وثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: "كَانَ النَّاسُ يَشْتَرُونَ الذَّهَبَ بِالْوَرِقِ نَسِيئًا- أحسبه قال: إلى العطاء- فَأَتَى عَلَيْهِمْ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ فَنَهَاهُمْ وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - نَهَانَا أَنْ نَشْتَرِيَ الذَّهَبَ بِالْوَرِقِ نَسِيئَةً- أَوْ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَّ ذَاكَ هُوَ الرِّبَا".
٢٨١١ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا شَبَابَةُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: "كَانَ النَّاسُ بِالْبَصْرَةِ زَمَانَ ابْنِ زِيَادٍ يَأْخُذُونَ الدَّرَاهِمَ بِالدَّنَانِيرِ نَسِيئَةً، فَقَامَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يُقَالُ لَهُ: هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - نَهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالورق نَسِيئًا، وَأَنْبَأَنَا أَنَّ ذَلِكَ الرِّبَا".
٢٨١١ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ... فَذَكَرَهُ.
٢٨١١ / ٤ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ... فَذَكَرَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute