٢٩٦٤ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حكيم، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِرَجُلٍ: "هِبْهُ لِي- أَوْ بِعْنِيهِ، يعني: جملًا - قَالَ: بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قال: فوسمه سمة الصدقة، وَبَعَثَ بِهِ ".
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٢٩٦٥ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا عُقْبَةُ، ثَنَا يُونُسُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "لَا أَقْبَلُ هَدِيَّةً مِنْ أَعْرَابِيٍّ. فَجَاءَتْهُ أُمُّ سُنْبَلَةَ الْأَعْرَابِيَّةَ بِقعبِ لَبَنٍ أَهْدَتْهُ لَهُ، قَالَ: أَفْرِغِي مِنْهُ فِي هَذَا الْقَعْبِ. فَأَفْرَغَتْهُ فَتَنَاوَلَهُ فَشَرِبَ، فَقُلْتُ: أَلَمْ تَقُلْ: لَا أَقْبَلُ هَدِيَّةً مِنْ أَعَرَابِيٍّ! فَقَالَ: إِنَّ أَعْرَابَ أَسْلَمَ لَيْسُوا بِأَعْرَابٍ، وَلَكِنَّهُمْ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهِمْ، إِنْ دَعَوْنَا أَجَبْنَاهُمْ، وَإِنْ دَعَوْنَاهُمْ أَجَابُونَا".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِتَدْلِيسِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ.
٢٩٦٦ - قال: وَثنا زُهَيْرٌ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيِقِ قَالَ: "نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ مَعَ ابْنٍ لَهَا بِشَاةٍ فَحَلَبَ، ثُمَّ قَالَ: انْطَلِقْ بِهِ إِلَى أُمِّكَ، فَشَرِبْتُ حَتَّى رُويتُ، ثُمَّ جَاءَ بشاة أخرى فحلب، ثم سقى أبابكر، ثُمَّ جَاءَ بِشَاةٍ أُخْرَى فَحَلَبَ، ثُمَّ شَرِبَ ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ليلى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute