٣٢٧١ / ٦ - - قَالَ: وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، ثَنَا عبد الرحيم بن سليمان، ثنا محمد ابن إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: {زَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاطِمَةَ عَلَى درع حَدِيدٍ حُطَمِيَّةٍ، وَكَانَ سَلَّحَنِيهَا وَقَالَ: ابْعَثْ بِهَا إِلَيْهَا تُحَلِّلُهَا بِهَا. فَبَعَثَت بِهَا إِلَيْهَا، وَاللَّهِ مَا ثَمَنُهَا كَذَا، أَوْ أَرْبَعُمِائَةٍ دِرْهَمٍ} .
٣٢٧١ / ٧ - - وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: {لَقَدْ خَطَبْتُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ لي مَوْلَاةٌ لِي: هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ فَاطِمَةَ تُخْطَبُ؟ قلت: لا- أو نعم- قالت: فَاخْطُبْهَا إِلَيْهِ. قَالَ: قُلْتُ: وَهَلْ عِنْدِي شَيْءٌ أَخْطُبُهَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ تُرَجِّينِي حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَكُنَّا نُجِلُّهُ وَنُعَظِّمُهُ- فَلَمَّا جلست بين يديه لجمتُ حَتَّى مَا اسْتَطَعْتُ الْكَلَامَ. فَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟ فَسَكتُّ. فَقَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. قَالَ: لَعَلَّكَ جِئْتَ تَخْطُبُ فَاطِمَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رسول الله. قال: عندك من شيء تستحلها بِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: فما فعلت بالدرع الَّتِي كُنْتُ سَلَّحْتُهَا؟ قَالَ عَلِيٌّ: وَاللَّهِ إِنَّهَا لدرع حطمية ما ثمنها إلا أربعمائة دِرْهَمٍ، قَالَ: اذْهَبْ فَقَدْ زَوَّجْتُكُهَا، فَابْعَثْ بِهَا إِلَيْهَا فَاسْتَحِلَّهَا بِهِ} .
٣٢٧١ / ٨ - - وَعَنِ الْحَاكِمِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ بِهِ.
٣٢٧١ / ٩ - - قال: وأبنا علي بن أحمد المقرئ قال: أبنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُسَدَّدٌ ... فَذَكَرَهُ.
تَخَشْخَشْنَا أَيْ: تَحَرَّكْنَا. قَالَهُ صَاحِبُ الْغَرِيبِ. وَهُوَ بِفَتْحِ الْخَاءَيْنِ الْمُعْجَمَتَيْنِ، وَسُكُونِ الشِّينَيْنِ الْمُعْجَمَتَيْنِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute