للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلْتِ بِالذَّهَبِ؟ قالت: فأخرجت لا بَيْنَ الْأَرْبَعَةِ إِلَي الْخَمْسَةِ مَثَاقِيلَ فَوَضَعَهَا فِي يَدِهِ- أَوْ فَوَضَعْتُهَا فِي يَدِهِ، قَالَ: فَمَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِاللَّهِ لَوْ لَقِيَهُ وَهَذِهِ عِنْدَهُ، أَنْفِقِيهَا} .

٣٣٦٩ / ٢ - - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يَزِيدُ، ثنا مُحَمَّد بْن عمرو ... فذكره.

٣٣٧٠ / ١ - - قَالَ مُسَدَّدٌ: وثنا خَالِدٌ، ثنا الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا وَالْمَلَائِكَةُ مَعَهُمُ الرَّيَاحِينُ، يختلجونه عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا مسلم، وهلم هذا خير} .

٣٣٧٠ / ٢ - - رواه محمد بن يحى بن أبي عمر: ثنا حسين الْجُعْفِيُّ، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ عِنْدَهُ جَالِسٌ: {مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ نَفَقَةً في سبيل الله إلا جاءت الملا ئكة يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمُ الرَّيْحَانُ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ: يا عبد الله، يامسلم، هلم. فقال أبو بكر: يا رسول الله، وإن هذا الرجل ما على ماله مِنْ تَوًى. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ} . هَذَا إسناد مداره على إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

٣٣٧١ / ١ - - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ عُمَيْلَةَ، عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: {الناس أربعة، والأعلمال سِتَّةٌ: مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدنيا ومقتور عليه في الآخرة، وقتور عليه في الدنيا وموسع عليه في الْآخِرَةِ، وَالْأَعْمَالُ سِتَّةٌ مُوجَبَتَانِ وَمِثْلٌ بِمِثْلٍ، وَعَشَرَةُ أضعاف وسبعمائة ضِعْفٍ، مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا أَوْ مُؤْمِنًا لَا يَشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ كَافِرًا دَخَلَ النَّارَ، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ حَتَّى يشعرها قلبه كتبت له حسنة لا تضاعف، وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ لم تضاعف عَلَيْهِ، ومَنْ عَمِلَ حَسَنَةً كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له سبعمائة ضعف} .

<<  <  ج: ص:  >  >>