يُكَذِّبُونَ بِالرَّجْمِ، وَيُكَذِّبُونَ بِالدَّجَّالِ، وَيُكَذِّبُونَ بِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَيُكَذِّبُونَ بِعَذَابِ الْقَبْرِ، وَيُكَذِّبُونَ بِالشَّفَاعَةِ، وَيُكَذِّبُونَ بِقَوْمٍ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا امْتَحَشُوا} .
٣٤٩٩ / ٣ - - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: {الرَّجْمُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، فَلَا تُخْدَعُوا عَنْهُ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجَمَ وَرَجَمَ أَبُو بَكْرٍ، وَرَجَمْتُ مَعَهُ، وَسَيَجِيءُ قَوْمٌ يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ، وَيُكَذِّبُونَ بِالْحَوْضِ، وَيُكَذِّبُونَ بِالشَّفَاعَةِ، وَيُكَذِّبُونَ بِقَوْمٍ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ} .
٣٤٩٩ / ٤ - - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا لَا تُخْدَعُوا عَنِ الرَّجْمِ، أَلَا لَا تُخْدَعُوا عَنِ الرَّجْمِ, فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجَمَ، وَأَبُو بَكْرٍ رَجَمَ، وَرَجَمْتُ، وَإِنَّهُ يَكُونُ قَوْمٌ يُكَذِّبُونَ بِالرَّجْمِ وَبِالشَّفَاعَةِ وَبِالدَّجَّالِ، وَبِقَوْمٍ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بعد محشهم- أَوِ امْتَحَشُوا} .
٣٥٠٠ - - قَالَ: وثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: {لَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ صَعَدَ عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- الْمِنْبَرَ، وَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَخَطَبَ، فَحَمِدَ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: الرَّجْمُ حق المحصن إِذَا كَانَتْ بَيِّنَةٌ أَوْ حَبَلٌ أَوِ اعْتِرَافٌ، وَقَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَجَمْنَا مَعَهُ وَبَعْدَهُ} . هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٣٥٠١ - - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يحى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ:
{لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عنه- عن إنى أَنَاخَ بِالْأَبْطَحِ ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً مِنَ الْبَطْحَاءِ ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِ فَلَزِقَ ثَوْبُهُ وَاسْتَلْقَى، وَمَدَّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ضَعَفُتْ قُوَّتِي وَكَبُرَتْ سِنِّي، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي، فَاقْبُضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلَا مُفَرِّطٍ. ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَخَطَبَ الناس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute